سايت وشركة آنلاب الكورية يدخلان في شراكة لتطوير تقنيات الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تتجاوز قيمة الاتفاقية 500 مليون ريال لتوطين وتطوير تقنيات الأمن السيبراني على مستوى المملكة والمنطقة
تتضمن الاتفاقية مشروعاً مشتركاً مخصصا لإطلاق مبادرة بحثية وابتكارية مشتركة
تتماشى الشراكة مع مبادرة صندوق الاستثمارات العامة لتطوير قدرات الابتكار والتوطين في المملكة
أعلنت الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، توقيع اتفاقية استثمار مع شركة آنلاب (AhnLab Inc.) الكورية الرائدة في مجالات الأمن السيبراني، لتوطين وتطوير تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليون ريال.
وتضمنت الشراكة وضع الأساس لمشروع مشترك مخصصاً لتنفيذ مبادرة بحثية وابتكارية تهدف لتوطين القدرات والتقنيات السيبرانية المتطورة في المملكة، رغبةً في مواكبة التطورات المتسارعة في شتى مجالات الأمن السيبراني. وتستحوذ سايت – من خلال شركتها "سايت للمشاريع" - على نسبة 10٪ في شركة آنلاب من خلال زيادة رأس المال، حيث سيمهد هذا الاستثمار المشترك الطريق للشريكين للتوسع في سبل التعاون الاستثماري والبحثي من خلال إنشاء منصة لتطوير منتجات مبتكرة لتلبية المتطلبات المتطورة.
وصرّح د. سعد بن صالح العبودي، الرئيس التنفيذي لشركة سايت: "لسايت دور استراتيجي محوري في المملكة، يشمل ضمن أهدافه تحفيز وتسريع الاستثمار والنمو في قطاع الأمن السيبراني وتوطين تقنياته المتطورة محليًّا. وتعد الشراكة مع آنلاب الرائدة عالميًا في هذا المجال نتاج جهود استراتيجية متواصلة وفق استراتيجية الشركة التوسعية، لتحقيق الريادة والسيادة التقنية محليًا ودوليًا وفق مستهدفات رؤية 2030، وتغطية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، والحفاظ على أعلى معايير التميز لعملائنا من القطاعين العام والخاص".
ومن جهته، صرّح سوك-كيون كانغ، الرئيس التنفيذي لشركة آنلاب: "إن هذه الشراكة تفضي إلى تعاون طويل الأمد، مرتكز على مكامن القوة التنافسية لكلا الشركتين، تحت هدف مشترك وهو تنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة والإقليم. ونحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تلبي الطلب المتزايد على تقنيات الأمن السيبراني الآمنة وتسرّع النمو العالمي في هذه الصناعة".
وتتماشى هذه الشراكة مع مبادرة صندوق الاستثمارات العامة لتطوير قدرات الابتكار والتوطين في المملكة العربية السعودية، كما تدعم هدف المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والابتكار.