أكّد معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن التطوير المستمر الذي يشهده القطاع العدلي والقضائي على جميع الأصعدة، جاء بتوفيق من الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأوضح معالي الدكتور الصمعاني، خلال تدشينه اليوم، المحكمة العامة في جدة كمحكمة نموذجية، أن اكتمال البيئة التشريعية من الناحيتين الموضوعية والإجرائية، تسهل على القاضي من جهة، وتحمله المسؤولية من جهة أخرى، وأنه العنصر الأساس في ضمان تطوير العمل.
وأكد معالي وزير العدل، أن التطبيقات الرقمية والتقنيات الحديثة في العملية القضائية أدّت دورها المأمول بشكل إيجابي من خلال تعاون قضاة المحاكم العامة ودورهم في تطبيقها على واقع الممارسات العملية والتي انعكست على جودة المخرج القضائي.
يذكر أن مشروع «المحكمة النموذجية» يهدف إلى إيجاد قنوات تقديم خدمة متنوعة ومتطورة تلبي احتياجات المستفيدين، وتسهل عمليات التواصل معهم، وتسهم في اتخاذ قرارات وعمليات تطوير الأداء للمحاكم؛ بما يضمن سرعة سير العملية القضائية، وتحسين تجربة المستفيد.
كما التقى معالي وزير العدل في المحكمة العامة بجدة بعددٍ من المستفيدين واستمع إلى مقترحاتهم واستفساراتهم وطلباتهم، موجهاً قيادات الوزارة بسرعة معالجتها.