الرئيس التنفيذي لمركز الالتزام البيئي: 150 محطة رقمية جديدة لقياس جودة الهواء في مختلف مناطق المملكة
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي بأن توافر السفن والمعدات الخاصة بالاستجابة للحد من تأثيرات أي تسريبات زيتية ومواد ضارة في البيئة البحرية يترجم حرص القيادة الرشيدة على دعم العمل البيئي، ويعزز المساعي لتطوير القدرات الوطنية تجاه الحد من أي تأثيرات سلبية عند وقوعها -لا قدر الله، مبينا أن تجربة السفن والمعدات خلال التمرين التعبوي الرابع في منطقه جازان الشهر الماضي أكدت علوّ الجاهزية بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، مضيفا أنه وفي نهاية الشهر الجاري، سيتم إطلاق التمرين التعبوي الخامس، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، ومن ثم تجربة السفن ومعدات السيطرة بالتمرين التعبوي السادس بمدينة ضباء في منطقة تبوك.
وقال الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب لقاءه أمس برجال وسيدات الأعمال بمنطقة تبوك: أن الإستراتيجيات التي وضعتها القيادة الرشيدة – أيدها الله – تؤكد على الإرتقاء في الإلتزام البيئي وتنمية القدرات الوطنية بتدريب المواطنين والمواطنات، وإيجاد فرص وظيفية لهم عبر الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.
مشيراً إلى أن من ضمن الأهداف التي يسعى اليها المركز الوطني عبر الشراكة مع القطاع الخاص، تأتي من خلال تحفيزه على الاستثمار في القطاع البيئي من خلال دعم القيام بدور الرقابة وتقديم التقنيات الصديقة للبيئة والرصد للأوساط البيئية، والاستشارات البيئية على اختلافها.
لافتاً إلى أن المركز ماض في تعزيز قدراته المتمثلة بوجود 95 محطة لقياس جودة الهواء حالياً ورفعها إلى 150 محطة جديدة مع الربط مع جميع الجهات ذات الأثر البيئي بحيث يكون هناك قياسات آنية للمداخن التي تسبب الإنبعاثات والتسريبات من المواد الهيدروكربونية، وقراءة رقمية دقيقة لتأثيرات المنشآت الصناعية والمشاريع الإنشائية الكبيرة.
وذكر المهندس الغامدي بأن المركز اليوم يقوم بالعديد من الأعمال والمبادرات ومنها الحد من فرص تدهور جودة الهواء ورفع القدرات الوطنية في قياس مدى جودته في مختلف مدن المملكة، والعمل على حماية البيئة البحرية من خلال مبادرة الاستجابة للكوارث البحرية والتي من شأنها الإرتقاء في بيئة المملكة واستدامتها، لافتا إلى ما تتمتع به تبوك من مقومات بيئية متنوعة ومؤكدا حرص المركز على تعزيز العمل البيئي في منطقة تبوك وكافة مناطق الوطن الغالي.
