أطلقت الهيئة العامة للأوقاف بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عدداً من المبادرات التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في المسجد الحرام.
يأتي الإطلاق تزامناً مع الفترة التي تشهد تعليقاً لدخول الزائرين والمصلين والمعتمرين للمسجد الحرام في مكة المكرمة، ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها حكومة المملكة في ظل ما يعيشه العالم جراء جائحة كورونا، حيث قدمت الهيئة العامة للأوقاف دعماً لمبادرات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتنفيذ 3 مبادرات تشمل: مبادرة "تعقيم وتعظيم"، ومبادرة "احتراز واعتزاز"، ومبادرة "تطهير وتدبير"، وذلك ضمن تعزيز الإجراءات الاحترازية الهادفة إلى رفع كفاءة البيئة الصحية داخل المسجد الحرام.
ويعد التعاون القائم بين الطرفين امتداداً للجهود المشتركة القائمة على تقديم الاحتياجات ذات الأولوية لضيوف الرحمن، عبر توجيه غلال الأوقاف الموقوفة على الحرمين الشريفين لمصارف ذات أثر أعمق، من أجل تعزيز التجربة الإيمانية لزائر بيت الله الحرام، وتوفير أعلى درجات الاهتمام بالحاج والمعتمر والزائر، تطبيقاً لنهج المملكة في العناية بالحرمين وخدمة ضيوف الرحمن وبذل كل ما يمكن في سبيل تحقيق ذلك.
يشار إلى أن الهيئة العامة للأوقاف قد أخذت على عاتقها توجيه مصارف الأوقاف التي تقع تحت نظارتها نحو مجالات مبتكرة ومبادرات نوعيّة تراعي فيها متطلبات الزمان والمكان، وتؤسس لمنهجية مرنة في التعاطي مع الأحداث والوقائع، حيث يتم اعتماد المبادرات وفق معايير مدروسة تقوم على تحديد الاحتياج والأثر الناتج، كما تعمل الهيئة على توجيه مصارفها لبرامج عالية الأثر وفق استراتيجيتها في تطوير مصارف الأوقاف وتحقيق التنمية المستدامة.