"البيئة": ترقيم الإبل يسهم في ضبط حركتها السائبة ويُقلّل تسبّبها في الحوادث المرورية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن عملية ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيًا، تسهم بشكلٍ كبير في الحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية على الطرق السريعة في مختلف مناطق المملكة، وإتلاف ممتلكات مستخدميها؛ وذلك من خلال ضبط حركة الإبل السائبة على تلك الطرق.
وجدّدت الوزارة دعوتها لمُلّاك الإبل، للإسراع بترقيم إبلهم وتسجيلها؛ لضمان حفظ حقوقهم، والتمتع بالمزايا والخدمات المقدّمة لهم، إلى جانب الاستفادة من مهلة التسجيل المجاني التي تنتهي بنهاية مايو المقبل، مبينة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم من خلال الدخول إلى منصة "نما" الإلكترونية عبر الرابط التالي:
https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=%2B4qQNEHGHG5Ogar3fQEIYXXJB813Fk1WWmlQSR6f/Ks%3D
وأشارت الوزارة إلى فوائد الترقيم العديدة؛ فبالإضافة إلى أنه يُمكّنها من تنفيذ خططها لتحسين الإنتاج الحيواني في المملكة، ويساعدها على مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها؛ فإنه يوفّر العديد من المزايا والفوائد لمُلّاك الإبل، حيث يساهم في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها، ويتيح قاعدة بيانات دقيقة للإبل في المملكة؛ تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد الترقيم على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي، إلى جانب تمكين مُلاك الإبل من توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة،
ونوّهت إلى أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، مبينة أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.
ويمكن الاطلاع على الجدول من خلال الرابط التالي:
يُشار إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للمساهمة في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية، والبيئية، والحيوية.